تتأثر المؤسسات الرياضية بالنظام السياسى والاجتماعى والاقتصادى للدولة الموجودة فيه هذه المؤسسة الرياضية – فالمجتمعات ذات الاقتصاد الحر والفكر الرأسمالى تختلف فيه أهداف ووظائف المؤسسة الرياضية عن ذلك المجتمع ذو الاقتصاد الموجه والفكر المركزى. ومثال على ذلك فإن المؤسسة الرياضية تختلف فى فلسفتها وبناؤها ووظائفها فى أمريكا وفرنسا وإنجلترا على سبيل المثال عن روسيا وبعض الدول الاشتراكية الأخرى، ففى المجتمعات الرأسمالية تأخذ المؤسسات الرياضية منهج المؤسسات الربحية من حيث التمويل الذاتى والإدارة المالية بهدف الربح وتحقيق أعلى أهداف ممكنة بفاعلية وكفاءة من الناحية الرياضية، بينما نجد النقيض فى الدول المركزية ففيه مؤسسات خاضعة لتمويل الدولة وتحقيق أهدافها من خلال الأهداف التى تضعها الدولة دون الدخول فى أعمال الكسب المالى أو التمويل الذاتى، وهذا بالفعل ينعكس على الأداء فى كافة أقسام المؤسسة الرياضية بل يؤثر فى شكل بناء وتقسيم المؤسسة نفسه.